مع الابتكارات والاختراعات الطبية الحديثة التي تظهر يومياً أصبح من الضروري لجميع الأطباء أن يكثفوا جهودهم في تثقيف مرضاهم حول حالتهم وأسبابها ووسائل تشخيصها ومعالجتها مع نسبة نجاح كل معالجة ومخاطرها واحتمال مضاعفاتها الجانبية،
السبت، 8 أكتوبر 2011
الأربعاء، 5 أكتوبر 2011
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011
العين نافذة
يعطي اطباء العلاج النفسي والعقلي اهتماما لفحص عيون المريض قبل اجراء فحوصات اخرى له. اذ يعتبرون العيون باب للدخول الى اعماق مشاكل الانسان، ايضا الصحة ونافذة تطل على الروح.
ولقد اصبح هذا القول شائعا، لذا لاغرابة ان يبدأ الطبيب المعالجة بالنظر الى داخل عيون المريض وقد لا يحتاج في الكثير من الاحيان الى المزيد من الفحوصات. ونعتقد ان العينين تساعد على تشخيص الاضطرابات العقلية كانفصام الشخصية والاكتئاب والانطواء الذاتي بسرعة .
كما ان ملفات لعلماء نفس اميريكيين اشاروا في تقاريرهم الى ملاحظة شذوذ في حركات العينين لدى المرضى المصابين بخلل عقلي. فالمصاب بالانطواء على نفسه مثلا يجد صعوية في مواصلة النظر الى عيون الاخرين، والمريض بالفصام الشخصي كثير ما يعجز عن الاستمرار في تركيز عينيه على الاشياء البطيئة الحركة، ويرى ان هذه الحالات الشاذة تعكس وجود عيوب في دائرة الدماغ العصبية وهي عيوب اصبحت معروفة تماما ولكنها غير مفهومة الى الان.
ويعمل قسم الطب النفسي بجامعة سان خوسيه في بحوث لدراسة وتصنيف انماط حركة العينين لدى المرضى المصابين باختلالات عقلية. وتجري هذا البحوث على اشخاص يعانون من امراض مختلفة من صدمة دماغية حادة وحتى الاضطراب الثنائي القطب حيث يخضعون لسلسلة من الاختبارات البصرية،وهم يضعون على اعينهم نظارات للاشعة تحت الحمراء توصل بجهاز كمبيوتر يقيس ادق التغييرات في حركات العينين ويسجلها، وهناك ايضا اختبارات مشابهة تتيح للباحثين رصد وظائف المخ المرتبطة بحركة العينين وتحديد التناقضات بينها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)