سعرها حوالي ٣٠ الف دولار ومصنعة من قبل شركة سكند سايت الامريكية ,وهي احدى منتجات تقنية البيوتك الدامجة بين العضوي واللاعضوي
والشبكية هي عبارة عن طبقة رقيقة من الخلايا التي يتركب منها الجهاز العصبي المركزي، ويتم زرعها بمنطقة اللطخة الصفراء, وتحوّل الشبكية الضوء إلى نبضات كهربائية، يمكن للدماغ تفسيرها وفهمها، والعملية أشبَـه ما تكون بتصوير فيلم بالكاميرا.
وبفضل زراعة الشبكية، يمكن إعادة البصر جزئيا للأشخاص الذين يُـعانون من بعض الأشكال الوراثية لفقدان الرؤية، بسبب بعض الأمراض كالتهاب الشبكية الصباغي، الذي يصيب سنويا قرابة 1.5 مليون شخص عبر العالم ويتسبب في الموت البطيء للخلايا الشبكية.
وتسمح هذه العملية العِـلاجية الدقيقة والمعقّـدة، بتأمين زراعة مجموعة من 60 قُـطبا كهربائيا يساوي حجمها رُبع حجم الطابع البريدي في منطقة اللطخة الصفراء، وهذه المجموعة مزوّدة بلاقط مجهري.
لكن هذه الأقطاب لا تعمل بمفردها، فهي تستخدم أيضا كاميرا مركّبة من عدستين لالتقاط الصور ووحدة لمعالجة البيانات في حجم حاسوب صغير موثوق بحزام، يقوم بتحويل المعلومات المرئية إلى إشارات كهربائية، ثم ترسل الصُـوّر من جديد إلى العدستين وإلى جهاز مستقبل قريب من مقدّمة العين، وهذا الجهاز يقوم بدوره بإرسال تلك الصور إلى الشريحة المزروعة، التي تنتج نبضات إلكترونية يمكن للدماغ تفسيرها